فصل: 7919- منصور بن أبي الحسن الطبري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7913- منذر بن سعد، شيخ لسعيد بن أبي هلال.

مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي المراسيل.

.7914- منذر بن أبي طريفة، شيخ لعلي بن عابس.

مجهول.

.7915- منذر بن محمد بن المنذر.

عن أبيه.
وعنه ابن عقدة.
قال الدارقطني: ليس بالقوي. انتهى.
وقال في غرائب مالك: ضعيف.

.7915 مكرر- منذر بن محمد القابوسي [وهو منذر بن محمد بن المنذر].

قال الدارقطني: مجهول. انتهى.
وذكر ابن المواق أن البرقاني سأل الدارقطني عنه فقال: متروك الحديث.
قلت: وهو أخباري يروي الأنساب ونحوها وهو الذي قبله فيما أرى.

.7912 مكرر- منذر أبو يحيى [وهو منذر بن زياد الطائي].

عن محمد بن المنكدر.
قال الحاكم أبو أحمد: لا يتابع في حديثه. انتهى.
وما أدري لم كرره المؤلف فهو ابن زياد المتقدم [7912].

.7916- منذر أبو حسان [ويقال له منذر بن حسان].

عن سَمُرَة.
قال ابن حماد الدولابي: يرمى بالكذب.
وَقال البُخاري: له عن سَمُرَة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في النبيذ بعدما نهى عنه. ثم قال: وَلا يتابع عليه. انتهى.
وقد تقدم في منذر بن حسان.
وقد ذكره ابن حزم فقال: منذر بن أبي حسان ضعيف.
وذكره ابن عَدِي عن ابن حماد- قال: لا أدري ذكره عن البخاري، أو عن النسائي- قال: يرمى بالكذب.
وقال ابن عَدِي: مجهول.

.-مَنِ اسْمُهُ منصور:

.7917- منصور بن إبراهيم القزويني.

لا شيء.
سمع منه أبو علي بن هارون بمصر حديثا باطلا. انتهى.
وقال الدارقطني في غرائب مالك: حدثنا علي بن محمد المصري حَدَّثَنا منصور بن إبراهيم حَدَّثَنا يحيى بن مَعِين حَدَّثَنا معن حَدَّثَنا مالك عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أكذب امرأتي وأعدها قال: لا ضير... الحديث.
وقال: هذا غريب إن كان هذا الشيخ حفظه. ثم أخرجه من طريق أبي المنذر إسماعيل بن عمر عن مالك به مرسلا.
والحديث الذي أشار إليه المؤلف أورده ابن عساكر في ترجمة أبي علي بن هارون قال: حدثنا أبو نصر منصور بن إبراهيم بن عبد الله بن مالك القزويني بالفسطاط حدثنا أبو سليمان داود بن سليمان حدثنا الوليد بن مسلم الدمشقي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن حسان بن عطية، عَن أبي الدرداء قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القرآن فقال: هو كلام الله، غير مخلوق.
قال أبو نصر: وكان أحمد بن حنبل يقول لأصحاب الحديث: اذهبوا إلى أبي سليمان فاسمعوا منه حديث الوليد بن مسلم فإنه لم يروه غيره وأبو سليمان عندنا ثقة مأمون.

.7918- منصور بن إسماعيل.

حراني.
روى عن ابن جريج، وَغيره.
قال العقيلي: لا يتابع عليه، روى عنه أبو شعيب السوسي.
له عن ابن جريج عن عطاء، عَن أبي هريرة رضي الله عنه حديث: زر غبا تزدد حبا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: أبو إسماعيل مولى بني أمية عن ابن جريج وخصيف، وعنه إبراهيم بن سعيد الجوهري وأهل بلده، مات سنة مئتين وكان ممن يفتي على مذهب الكوفيين، يغرب. ثم ساق له الحديث المذكور عن ابن ناجية عن السوسي عنه به.
وذكره الخطيب في الرواة عن مالك وساق من طريق محازق بن ميسرة عن منصور بن إسماعيل التلي الحراني عن مالك حديث المغفر.
وقال ابن السمعاني: هو من تل خراسان.

.7919- منصور بن أبي الحسن الطبري.

حدث بدمشق وسمع منه ابن خليل وأخوه وأخذ يروي صحيح مسلم عن الفراوي فتقدم ابن خليل وبين للجماعة أن الثبت مزور فقاموا. انتهى.
قال ابن نقطة: رأيت نسخة بأربعين حديثا من جمع منصور هذا وعليها خطه فوجدت فيها عن زاهر بن طاهر الشحامي وذكر أنه توفي سنة 529 وهو غلط
إنما كانت وفاته سنة 533 وما روى فيها عن الفراوي شيئا بل فيها أحاديث من صحيح مسلم قد رواها، عَن أبي عبد الرحمن الكشميهني عن الفراوي ولو كان سمع من الفراوي كما زعم لما خرج عن رجل عنه.
قال: ورأيت فيها أحاديث بأسانيد فيها نظر وصحتها مستبعدة.
وقال علي بن القاسم بن عساكر: لما بين يوسف بن خليل للقاسم بن عساكر والدي فساد سماع منصور من الفراوي امتنع والدي من الحضور والجماعة معه فتعصب شيخ الشيوخ ابن حمويه والصوفية له وقرأوا عليه الكتاب من أوله إلى آخره.
قال ابن نقطة: مات سنة خمس وتسعين وخمس مِئَة.
قلت: وسماعه من زاهر صحيح.

.7920- منصور بن الحكم.

عن جعفر بن نسطور.
طير غريب متهم بالكذب.
روى إسماعيل النجمي عن منصور بن الحكم الفرغاني سمعت جعفر بن نسطور الرومي قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فسقط سوطه فناولته فقال: مد الله في عمرك، قال: فعاش ثلاث مِئَة وأربعين سنة.
هذا باطل والظاهر أن جعفر بن نسطور لا وجود له.
وروى أبو علي الحداد في معجمه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمر القومسي إملاء حدثنا أبو شجاع محمد بن علي الخاقاني حَدَّثَنا الزاهد منصور بن الحكم بنحو ما قبله.
وروى علي بن الحسين الكاشغري عن سليمان بن نوح المرغيناني عن منصور بن الحكم عن جعفر بن نسطور نسخة مكذوبة سمعها السلفي ببغداد من شيخ عن آخر، عَن عَلِيّ هذا رفيقان مجهولان، انتهى.
وروى هذه النسخة جماعة منهم: شهدة الكاتبة، عَن أبي الفرج محمد بن محمود بن الحسن القزويني سماعا قال: حدثنا أبو علي إبراهيم بن محمد الهاني أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد النجمي البيوردي أخبرنا أبو القاسم منصور بن الحكم الإسغارباني قرية من قرى فرغانة.
فذكر الحديث المذكور أولا وعدة أحاديث وقال فيه: سألت منصور بن الحكم عن سنه فقال: أتت علي زيادة مِئَة سنة وكان معه رفيقا له فقال: سمعنا أن الزيادة قريب من العشرين.

.7921- منصور بن الخير بن يملى أبو علي المغراوي الأحدب المقرىء.

اتهم في لقيه أبا معشر.
مات سنة 526. انتهى.
قال أبو الربيع بن سالم: أخبرنا محمد بن جعفر بن حميد المرسي أخبرنا أحمد بن أبي الحسن بن ثعبان راوية أبي معشر قال: لقيني أبو علي منصور بن الخير بن يملى المغراوي الأحدب وأنا واصل من الحج فسألني أيعيش أبو معشر؟ فقلت: قد مات وسويت عليه التراب بيدي فرحل إلى مكة ثم قدم الأندلس وادعى أنه قرأ على أبي معشر الطبري.
قال ابن رشيد: هذه القصة ليس الحمل فيها على أبي علي المغراوي بأولى من الحمل على أبي العباس بن ثعبان لأن باب الغيرة يحتمل فيه ما لا يحتمل في غيره.
قلت: ونظير هذه الحكاية ما ذكره ابن رشيد المذكور في كتاب الرحلة له قال: أخبرني الفقيه أبو بكر بن حبيش حدثني أبو بكر بن محرز من فلق فيه قال: أعملت السفر برسم الأخذ عن المحدث أبي محمد بن عُبَيد الله الحجري فبلغت إلى جهة مربلة من عدوة الأندلس وقصدي التوجه إلي سبتة.
فلقيت هناك أبا الربيع بن سالم قافلا من سبتة فسلم بعضنا على بعض فسألته عن الشيخ فقال: ما جئت حتى ووري في التراب فسقط في يدي وأخذ بسمعي وبصري في الرجوع عن وجهتي وقال: نتأنس بك في الطريق حتى كاد يصرفني عن وجهي ثم مَنَّ الله العظيم بمخالفته وتوجهت لسبيلي فألفيت الشيخ حيا فأكثرت عنه وطال الانتفاع به ولزمته إلى أن مات.
قال: وهذه القضية كانت سبب الوحشة بين أبي الربيع بن سالم، وَابن حبيش حيا وميتا وكان أبو الربيع يجامله.
وقال ابن عساكر في رجال مالقة: ولد سنة ست وعشرين وأربع مِئَة ومات سنة ست وعشرين وخمس مِئَة وكان أبو جعفر بن الباذش يتهمه ويقول: إنه كان يزيد في سنه ويدعي في القراءات ما لم يسمعه.
وقال ابن بشكوال: كانت له رحلة إلى المشرق وحج فيها فلقي أبا معشر الطبري، وَغيره ولقي أيضًا أبا عبد الله بن شريح وأبا الوليد الباجي قال: وسمعت بعض شيوخنا يضعفه.
وقال أبو علي الرندي: تكلم ابن الباذش في منصور هذا وأبلغ وأظهر التعسف في أمره فأخبرني أبو بكر بن أبي زَمَنَيْن عن المحدث أبي بكر بن رزق أنه ناظر ابن الباذش في أمر أبي علي حتى أذعن له أبو جعفر.
قال: وأبو علي منصور هذا قد وثقه الأشياخ، منهم أبو بكر بن رزق وصححوا روايته وأخبرني أبو القاسم السهيلي أنه وقف على إجازة أبي معشر لأبي علي منصور عند بعض أهل مالقة قال: وقد رحل إليه أبو عبد الله النميري وتلا عليه القرآن فأقره عليه ابن الباذش ولم يتهمه بشيء من روايته، وَلا أشك أن النميري أتم معرفة ونقدا من ابن الباذش.
وقد روى الأستاذ أبو محمد القرطبي السبع، عَن أبي القاسم بن دحمان عن منصور وكان أعرف الناس بهذا الفن ونظم أمره في قصيدته المشهورة فقال بعد صدر منها:
وأشياخ منصور بن يملى جماعة... ولابن شريح فيهم المنصب العالي.
تلا السبع بالكافي عليه محصلا... وحسبك بالكافي مفسر إشكال.
ونال بلقيا الطبرسي بمكة... أبي معشر: ما شاء من درك آمال.
روى عنه تلخيص الثمان رواية... وعرضا فلا تحفل بقيل، وَلا قال.
قال: وأشار بهذا إلى ما قيل فيه من قضية ابن الباذش، والله أعلم.

.7922- منصور بن دينار التميمي.

عن الزهري.
قال النسائي: ليس بالقوي.
وَقال البُخاري: روى عن نافع وحماد، في حديثه نظر.
وقال ابن مَعِين: ضعيف.
قلت: روى عنه أبو عاصم في: المسكر. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: الضبي، ويقال: المنقري، وساق له عن حماد عن سعيد عن ابن عباس: حرمت الخمر بعينها والسكر من كل شراب.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: الضبي، روى عنه مروان بن معاوية ووكيع.
وقال أبو زرعة: صالح.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس.
وقال العجلي: لا بأس به.